لفت مفتي طرابلس والشمال الشيخ ​مالك الشعار​، الى ان لبنان بحاجة الى حكمتنا ووعينا جميعا، والى قوتنا ودعمنا لهذا الوطن وبهذا نجعل كل مناطق لبنان مناطق عنفوان بالوطنية والقيم والايمان والامن والاستقرار.

وخلال رعايته حفل وضع حجر أساس لبناء مسجد في بلدة السفيرة - الضنية، لفت إلى أن "وزير العدل المستقيل أشرف ريفي رفيق درب في الحضر والسفر"، متسائلا: "ما الفائدة من ان نوجه الصواريخ المحرقة لرأس طائفة قدم والده حياته وماله ووقته من أجل لبنان، وليس من أجل طائفته؟ ماذا فعل سعد الحريري؟، ما هو الذنب الذي اقترفه؟، هل ذنبه انه يحاور "حزب الله"؟، فنحن مع الحوار عامة، فكيف نعترف بالآخر ان لم نحاوره؟"، لافتا الى ان "كثيرين قالوا وسمعت بعض أعمدة الحوار ذكر امامي انّ الحوار لم ينتج خطوة واحدة الى الامام، قلت له حينها انّ الحوار انقذ البلد من الانفجار"، مشيراً إلى أنّ "الحوار من شأنه ان يريح نفوس الناس من التوتر والتصادم بعيداً من الانفجار والنزول الى الشارع"، متسائلا:"فأي طريق نختار؟".

وأضاف: "أنا اسقط حقي عن الجميع، واقول للمرة الثانية غفر الله للوزير اشرف ريفي. لكن يا سيادة اللواء، قائد كسعد الحريري لا يستحق كل هذا الهجوم".

وسأل:"كيف تقولون انّ سعد الحريري ترك ثوابت ابيه؟، وما هي الثوابت التي تركها؟"، قائلا:"هذا ظلم كبير يا وزير العدل فان كان سعد أخطأ، فكلنا نخطئ وسعد يخطئ، فلتكن الكلمة في أذنه لا على شاشات التلفزة، لمصلحة من هذا الذبح؟، وهذه "الانفجارات" لمصلحة من؟، آتوني بفائدة واحدة وطنية او اسلامية او اجتماعية او سياسية او اقتصادية من توجيه الأسهم والصواريخ على بيت الوسط والزعيم الرئيس الحريري".

بدوره، قال عضو كتلة "المستقبل" النائب فتفت: "اعتذر عن النائب خالد ضاهر، وحفاظا على وحدة الصف، لن أجاوب بأي كلمة".