أوضحت اوساط معارضة في التيار الوطني الحر ان "اللقاء الذي عقد يوم امس في فندق روتانا - الحازمية ليس جديداً فالتواصل كان ولا يزال قائماً بين المناضلين الذين طردوا بالعشرات وبين المرشحين للطرد وبين العونيين الذين قدموا استقالتهم من التيار وغادروه للمشاركة في الاعداد مع المعارضة لاطلاق "مرحلة توزيع الجهد" للوصول الى الهدف الذي يسعون اليه، حيث يجري تنسيق العمل في ورشتين للمعارضة ورشة داخلية وتعمل على التواصل مع كوادر في "التيار" يقاسمون المعارضين القناعات الا انهم آثروا التقية في ذلك كيلا يعطوا الحجة لرئيس التيار وزير الخارجية ​جبران باسيل​ لاخراجهم من الصفوف لتخلو له الساحة مع الحالمين بالوصول الى مواقع في السلطة".

ورأت المصادر في حديث لـ"الديار" ان "التيار سينتهي مع رحيل رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون وهذا امر لا يختلف عليه اثنان كون الاستمرارية تتمثل بتحويل "التيار" الى حزب سياسي يحكمه نظام داخلي تحدد فيه المواقع والمسؤوليات، خلافاً لما هو حاصل على ورقة "التيار" حيث اختصرت قيادته الالتزام بالبطاقة وليس بالقناعة ما جعل "التيار" سائباً ومهدداً وموعد النزول الى الشارع سيحدد الاوزان والاحجام لدى المعارضة ولدى التيار".