أكدت مصادر سياسية بارزة لصحيفة "المستقبل" أن "كرة رئاسة الجمهورية هي في ملعب "حزب الله" الذي يمكنه أن يمون على عدد كبير من النواب لتأمين النصاب وانتخاب رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، لكنه لا يريد رئيساً للجمهورية، بل يريد أن يوهم عون بأن مشكلته ليست معه، بل مع الآخرين، وهو يضع الكرة في ملعب الآخرين وهذا غير واقعي، بينما يستطيع توفير 65 نائباً للنصاب والانتخاب".

ولفتت إلى أن "تيار "المستقبل" في موقع الخلاف السياسي مع عون، ولكنه يؤيد إجراء الانتخابات، ولن يعطل لا ميثاقياً ولا عددياً، وبالتالي مسؤولية انتخاب عون تقع على "حزب الله"، مشيرةً إلى "لدى نواب "المستقبل" مرشح يدافعون عن ترشحه، لكنهم مستعدون للنزول الى المجلس النيابي، حيث لن يقاطعوا لا ميثاقياً ولا عددياً، وإلقاء المسؤولية على الآخرين هو خطأ كبير".

كما أفادت مصادر نيابية لصحيفة "المستقبل" أن "رمي الكرة في ملعب "المستقبل" هو بمثابة هروب الى الأمام، ويهدف الى تبرير ما يقوم به الحزب مقابل اتهام الآخرين بما يفعله هو" ولاحظت أنه "كان يسبق كل الجلسات ضخ أجواء وسيناريوات حول أن الانتخابات ستتم، وأن "المستقبل" سيسير في اتجاه جديد، وليس فقط قبل الجلسة المقبلة الأربعاء. لكن كل ذلك هدفه تحميل"المستقبل" المسؤولية، ومن يقوم بذلك هو الذي يستمر في موضوع التعطيل".