رأى وزير العدل اللواء اشرف ريفي ان "المشروع الايراني الذي يسعى لتحقيقه في العواصم العربية ذات طبيعة ديموغرافية مغايرة للمشروع الفارسي لن يتحقق، رغم انه دخل الى بعضها وعاث فيها فسادا ودمر فيها الحجر والبشر"، مشددا على "اننا لن نسمح ان يحدث في بيروت ما يحصل في بغداد ودمشق وصنعاء"، مؤكدا "اننا سنكون مقاتلين شرسين للحفاظ على هويتنا العربية واللبنانية ومنع المحور الايراني من تغيرها، لافتا الى ان "ترشيح اي شخصية سياسية قريبة من حزب الله او من بشار الاسد هو الاستسلام الاكبر، وبترشيح سليمان فرنجية او ميشال عون نكون قد بعنا انفسنا بيعا رخيصا".

وخلال استقباله وفودا شعبية امت مكتبه في طرابلس، شدد على اننا "متنبهون لما يحصل في المنطقة التي تتعرض لهجوم خطير وكبير، وواعون للمشروع الايراني الذي عاث فسادا في كل العواصم التي دخل اليها، فغير طبيعتها الديموغرافية ودمر بنيانها وانسانها وقتل اطفالها ونساءها ولم يقصر بأي شيء بهذا الخصوص". واضاف: "ان هذه المخاطر تدفعنا للتمسك بثوابتنا وعدم السماح لمرشحي حزب الله وبشار الاسد بالوصول الى سدة الرئاسة في لبنان، واننا نعتبر ان اي مرشح من هذا الصف هو ترشيح ضد ثوابتنا وقضيتنا وكاننا بذلك نسلم بلدنا لمشروع بشار الاسد وايران، لذلك سنعترض بشراسة ونقاتل حتى الرمق الاخير، ولن نتساهل ابدا في هذه القضية".

واشار الى اننا "لن نسمح ان يحدث في بيروت ما يحصل في بغداد ودمشق وصنعاء، لذلك اقول لكل من هو في صفنا او ضدنا لن نسلم رئاسة الجمهورية لاي احد في محور حزب الله وبشار الاسد، لقد اتهمونا باننا نتشدد كثيرا بمواقفنا، واقول لهم نعم اننا نتمسك كثيرا بمبادئنا ووجودنا وسنكون مقاتلين شرسين للحفاظ على هويتنا العربية واللبنانية ومنع المحور الايراني من تغيير ذلك ووضع يده على الوطن، ونحن في طرابلس والشمال شكلنا خط دفاع اساسيا عن هوية وعروبة وطننا، وان اي تهويل او اتهام باطل في حقنا لن يبعدنا عن التمسك في مبادئنا، نعلم ان الوحدة هي عنصر قوة وحماية وانما الوحدة لا تقوم الا على القضية الاساسية وان اي تهاون في اتجاه الفريق الاخر هو ضرب لها واي قبول بمرشح للفريق الاخر هو ضرب للوحدة ايضا".