أكد مندوب فنزويلا في مجلس الأمن الدولي ​رفائيل رميريس​ أنه من المؤسف أن تتعرض قوات الحكومة السورية الى هجمات من قبل التحالف الدولي، مشيراً الى أن هجوم دير الزور أضر كثيرا بإتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا.

وفي كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع في مدينة حلب السورية، اوضح رميريس أن "القرار الخاص بسوريا يخص الحكومة والشعب السوري ولا يمكن ان يتم اي شيء بدون التفاوض بين السوريين أنفسهم"، لافتاً الى ان التدخل الاجنبي العسكري الباطش اغرق ليبيا والعراق في الدماء وها هو يغرق سوريا ايضا.

وأشار الى ان "هذه المجموعات التي تسمى معارضة معتدلة تحاول تقسيم المناطق في سوريا وتواصل ذلك عبر دعم خارجي وغطاء سياسي، مذكرا بعملية قطع رأس الطفل الفلسطيني عاي ايدي احد هذه المجموعات"، معرباً عن اسف بلاده لضياع الارواح".

ودعا رميريس الى عدم تحويل هذه الجلسة لحدث دعائي على النظام السوري وروسيا لأن لا يدعم الجهود لاستئناف المفاوضات ويساهم بتجديد العمليات العدائية، مشدداً على ضرورة المبعوث الاممي الى سوريا ستافان دي ميستورا لاستئناف الجهود الدبوماسية للوصول الى حل في سوريا.