نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الاسرائيلية موضوعا عن حلب، أشارت فيه إلى ان "تقديرات تل أبيب تتوقع استمرار الأزمة السورية سنةً أخرى"، موضحةً أنه "بالنسبة للنظام السوري تعتبر حلب مثل "تل أبيب" المركز الاقتصادي – الثقافي لسوريا، فمن يسيطر على حلب، يسيطر عمليًا على القلب النابض للدولة، والذي يضخ الدم إلى كل شرايينها، ومن دون حلب لا يستطيع الرئيس السوري بشار الأسد السيطرة بشكل فاعل على سوريا، سواءً كانت كبيرة أو صغيرة".

وكشفت عن أن "الهجوم الأميركي على موقع عسكري سوري في دير الزور أخيرًا، كان مجرد ذريعة لاستمرار الحرب"، موضحة أن " نظام الأسد سيتمكن بدعم روسي، من الوصول إلى مفاوضات مع الأميركيين والمتمردين من موقع مساومة أكبر وأقوى، لأنه بات يسيطر الآن على غالبية أحياء دمشق، وفي حمص سيطر على حي الأغوار، الذي كان يخضع لسيطرة المتمردين، ومدينة حماة هادئة. هذه المدن الأربع بالإضافة إلى القطاع العلوي في غرب الدولة، هي ما يسمى سوريا الفاعلة".

ولفتت إلى أن "الأسد واثق جدًا بنفسه، إلى حد أنه أعاد، أيضا بدعم روسي، تفعيل معهد العلوم "سيرس" لإنتاج السلاح غير التقليدي، والصواريخ طويلة المدى".