إعتبر النائب السابق ​فريد هيكل الخازن​، في تصريح، "أن هناك أفعال في السياسة اخطر من الأفعال الجرمية لأنها تتجنى على شعب بأكمله. ويعطلون مجلس الوزراء باسم المحاصصة وخدمة للمصالح الفردية والمكاسب بدل أن يعقدوا لو جلسة واحدة لمتابعة شؤون الناس"، لافتا إلى انه "على مجلس الوزراء أن يجتمع في كسروان الفتوح ولو لمرة، وهكذا يتسنى للوزراء الكرام مشاركة اللبنانيين بعناء دخول نفق نهر الكلب فيعانون مثلهم مثل أبناء كسروان ولبنان زحمة السير الخانقة وتلوث دواخين الذوق ورائحة النفايات التي ما زالت مرمية على الطرقات". وأضاف "ليعلموا ان الاولوية ليست للمناصب والمكاسب بل هي لما يحتاجه الشعب من لقمة عيش وحياة كريمة تحفظ كرامة المواطن والوطن. وعندما يجتمع مجلس الوزراء ولو لمرة واحدة في كسروان سيدرك السادة الوزراء بأجمعهم ان المسيحيين هم الذين يدفعون ثمن شلل المؤسسات اكثر من غيرهم بكثير، والدلالة على ذلك ان بيروت والبقاع والجنوب والشوف وغيرها من المناطق اللبنانية لا تعاني ما يعانيه المسيحيون في كسروان وغيرها".

وسأل الخازن "لو ان التفاح في لبنان هو من مسؤولية "أمل" و"حزب الله" أو رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري ورئيس الحكومة السابق ميقاتي او رئيس اللقاء الوطني الديمقراطي النائب وليد جنبلاط هل كان التفاح يرمى في الشوارع؟ والى متى سيواجه المسؤولون الأزمات الخانقة بسياسة النعامة وطمر الرأس؟ أفلا يدركون ان الناس أصبحوا في مقلب والسلطة في مقلب آخر؟". وقال: "إذهبوا الى العمل أيها القادة السياسيون، حكموا ضمائركم، انتخبوا رئيسا للجمهورية وفعلوا مجلس الوزراء ومجلس النواب واتركوا اجتماعاتكم مفتوحة ربما تتمكنوا من إنقاذ ما تبقى من اللبنانيين في لبنان قبل ان يهاجروا.