أكد رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" ​كمال شاتيلا​ عقب زيارته رئيس مجلس النواب نبيه بري "اننا على تشاور دائم مع بري الذي نعتبره الاساس في الضمانات الرئيسية لوضع لبنان المهدد بإخطار وبتحديات، وان الورقة التي قدمها بري الى "هيئة الحوار الوطني" قبل ان تتوقف تلقى كامل التقدير والتفهم من جانبنا لأنها خريطة طريق لا تحل فقط ازمة الرئاسة وقانون الانتخابات النيابية بل ايضاً تفتح ابواب لحل الازمة البنيوية التي يعيشها لبنان خصوصاً قانون انتخابات عصري اساسه النسبية".

ولفت شاتيلا الى أنه "مع كل العقبات التي نجدها في لبنان نجد بري لا يتوقف في اطلاق مبادرات متواصلة للإنقاذ. واريد ان اقول هنا ان العصبيات المذهبية بنهاية الامر لم تنجح وإذ بنا نستقبل عصبيات طائفية لا لزوم لها على الاطلاق، لأن المعنيين لو التزموا جميعاً بدستور الطائف فإنه ينصف الطوائف والمذاهب، ويؤكد على المواطنة المتساوية، ويوضح هوية لبنان ولا مجال لحكم أحد على أحد او طائفة او مذهب".

وأشار الى ان العودة الى الدستور، وهذا ما يؤكد عليه بري وجهات اساسية في هيئة الحوار، العودة للدستور وفق نظام اولويات وضع دولته اساسه في اخر اجتماع لهيئة الحوار التي بدت في الجلسات الاولى ايجابية ثم انقلب بعضهم على ما تعهد به، ومع ذلك اقول ان الوضع اللبناني فيه من المناعة ما يجعله لا يستدرج الى حالة طائفية شارعية او الى حالات مذهبية، وجرت محاولات عديدة وبقية وحدة الصف الاسلامي، كما ان لا حاضنة على الاطلاق لأية عصبية طائفية او مذهبية.

كما استقبل بري وزير الداخلية والبلديات السابق مروان شربل وبحث معه الأوضاع العامة.