أكد البطريرك الماروني ​مار بشارة بطرس الراعي​ أنه على المستوى الدولي اقول انه لا يمكن ان يكون هناك سلام بين الدول بدون احترام كل الشعوب، فعندما نتكلم عن السلام، نعني ركائز اربع: الحقيقة، العدالة، المحبة والحرية. وهي تقوم على الاحترام بين الدول وبين الشعوب، بحيث انه لا يمكن ان يسيطر احد على احد، ولا يمكن لاحد ان يقضم حق غيره.

وخلال استقباله وفد اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرة وحضور السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور، أشار الراعي الى أن "الحقيقة تصطحب معها العدالة وانا اعتقد ان هناك انتهاك كبير للحقيقة والعدالة في القضية الفلسطينية، ونأمل من المجتمع الدولي، ان يتخذ القرار بانشاء دولة فلسطينية يعيش اهلها بسلام وليتحمل مسؤوليته امام الاستبداد والقهر والظلم اللاحق بالشعب الفلسطيني. واذا لم يحصل ذلك فهذا يعني اننا متجهون الى حروب مستمرة ومن غير الممكن ان يكون هناك سلام في الشرق الاوسط".

ولفت الى "اننا نسأل المسيح أمير السلام ان يعيد السلام الى مصدره، الى الارض التي انطلق منها السلام الى كل العالم".

وبدوره أكد عميرة "ان التواصل مع الراعي امر بغاية الاهمية والضرورة بالنسبة لنا، من اجل الاستماع الى مشورته في قضايانا الاساسية".