نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" مقالا رأت فيه أن الغرب أصبح الآن يتحدث بلغة ​روسيا​، مشيرة الى أن "الدول الغربية عبرت عن غضبها من روسيا بطريقة غير مسبوقة في الأمم المتحدة، إذ أن السفير الأميركي اتهم موسكو بارتكاب أعمال بربرية في حلب".

ولفتت الى ان " ممثل بريطانيا في الأمم المتحدة ذهب الى أبعد من ذلك إذ اتهم الرئيس السوري بشار الأسد باقتراف جرائم حرب، معتبرة ان "الروس هم أرباب هذا الأسلوب من الانتقادات، بخاصة بشأن من المسؤول عن مقتل المدنيين في سوريا، إذ يقول سفير روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركن إن فشل جهود السلام الأخيرة هو نتيجة دعم الغرب للمتشددين الإسلاميين".

وأوضحت ان "فشل جهود السلام في سوريا سببه أنه لم يعد بمقدور أي جهة في الصراع سواء كان روسيا أو الأسد أو تنظيم "داعش" أو "جبهة النصرة" أو إيران أو أميركا أن يحسم الحرب لصالحه"، مشيرة الى ان "تصريحات المسؤولين الغربيين وانتقاداتهم تلمح إلى أن روسيا ليس بمقدورها السيطرة على الأسد، ومن بين هذه التصريحات ما جاء على لسان وزير الدفاع الأميركي ​آشتون كارتر​ بأن روسيا مسؤولة عن الغارات الجوية سواء نفذتها أم لم تنفذها".