نشرت صحيفة "الفايننشال تايمز" مقالا تناول يوميات أهالي حلب وصراعهم مع القنابل والغارات الجوية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا، أشارت فيه الى ان سكان حلب ينامون عندما تهدأ أصوات الغارات ويستيقظون إذا بدأت القنابل والصواريخ تتساقط على رؤوسهم.

ولفتت الى ان "مدينة حلب مكسب كبير في هذه الحرب وهي مقسمة بين القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة المسلحة، وسكان المناطق التي تسيطر عليها المعارضة البالغ عددهم 250 ألف نسمة، يعيشون كابوسا بسبب الغارات الجوية المتواصلة والحصار المفروض عليهم".

وأوضحت أن سكان حلب يصارعون من أجل الحصول على الضروريات مثل الماء والكهرباء والدواء، وبعد توقف الغارات يهرع الجميع من أجل للحصول على المؤونة لبيوتهم وما يجدونه ولو كان قلليا من الخبز، مثلما يروي للكاتبة الصحفي عبيدة.

وأكدت أن "أغلب الناس يعيشون على أقل من دولار واحد في اليوم، واللحم يباع بنحو 30 دولار للكيلوغرام، موضحة ان "فرق الإنقاذ غير قادرة على مسايرة التفجيرات لذلك فإن المتطوعين يساعدون في البحث عن جيرانهم العالقين في الركام، لإخراجهم".