اعتبر المتحدث باسم الرئاسة التركية، ​إبراهيم كالن​ أن "إنشاء منطقة آمنة في سوريا هو الخيار الوحيد لوضع حد لجرائم القتل الجماعية وتدمير المدن وتدفق آلاف اللاجئين صوب تركيا والدول الأخرى"، موضحاً أن "العالم يشاهد احتراق مدينة حلب، شمالي سوريا".

وأكد كالن أن "المناطق الآمنة ستحمي المدنيين من "الوحشين" في سوريا وهما النظام السوري وتنظيم "داعش" الارهابي، اللذان يمارسان جرائم عشوائية في البلاد"، موضحًا "أنها ستساهم في تقليص عدد اللاجئين، وستمثل ملاذّا آمنا للنازحين من المناطق الأخرى، فضلاً عن منحها الفرصة للمنظمات الإنسانية في تقديم مساعداتها للمدنيين وعلى رأسها الأمم المتحدة".

وشدد على أن "صمت المجتمع الدولي أمام جرائم نظام الرؤئيس السوري ​بشار الأسد​، يهيئ قاعدة لوحشية النظام، وينشر تهديد تنظيم "داعش" الإرهابي، ويتسبب في مقتل مزيد من الأبرياء"، مؤكداً أن "النظام السوري يرمي إلى القضاء على قسم كبيرة من حلب وسكانها، في سبيل كسر شكوكتهم في أحد قلاع المعارضة".

وأفاد أن "هذا النظام أثبت مرارا وتكرارا على قيامه بالقتل الجماعي والإبادة والاضطهاد"، مؤكداً أن "النظام السوري يستخدم مبادرات الحل السياسي ووقف إطلاق النار من أجل كسب الزمن وإطالة استراتجيته المتمثلة في بث الرعب"، موضحًا أن "النظام يلقي حلب يوميًا بالحمم النارية، من خلال قصفها بالطيران الحربي، والبراميل المتفجرة، آخذا دعمه من ​روسيا​، و​إيران​ و"حزب الله".