أكدت رئيسة "الكتلة الشعبية" ​ميريام سكاف​ "أحقية مطالب مزارعي القمح في البقاع".

وخلال استقبالها في دارة الكتلة في زحلة وفدا من مزارعي القمح في البقاع برئاسة رئيس "تجمع مزارعي البقاع" إبراهيم الترشيشي وعدت بـ"العمل والتواصل مع كل الوزارات والمعنيين من أجل الوصول إلى حلول إيجابية لأزمة محاصيل القمح المكدسة في المستودعات والحقول".

وشددت على "ضرورة الدعم المطلق للمزارع البقاعي واللبناني في كفاحه المستمر للنهوض بهذا القطاع الإقتصادي الأساسي"، لافتة الى انها "ساعمل في الأيام المقبلة لحسم هذه القضية قبل جلسة مجلس الوزراء المقبلة، وقبل الوصول إلى التحركات التصعيدية، وفي حال عدم التجاوب سنكون أول المتحركين دفاعا عن لقمة عيش المزارع اللبناني على أبواب موسم الشتاء والمدارس"، مشددة على ان "دارة آل سكاف ستبقى مفتوحة كما كانت دائما لكل المزارعين، وسنبقى دائما إلى جانبكم ونحمل همومكم ومطالبكم".

من جهته، اكد الترشيشي ان "وضع المزارعين لم يعد يحتمل أي تأجيل أو مماطلة، وموسم القمح بات على شفير التلف في حال لم تتحرك الوزارات المعنية بشكل فوري وحاسم"، موضحا ان "اللقاء برئيسة الكتلة الشعبية هو أملنا الأخير قبل اللجوء إلى الشارع، حيث سيكون لنا خطوات تصعيدية وإحتجاجية إبتداء من الخامس من شهر تشرين الأول المقبل"، متمنيا "دعم سكاف لدى رئاسة الحكومة والوزارات المعنية، على غرار زيارتها الأخيرة لوزير الزراعة والتي كان لها آثار إيجابية ملفتة في ما خص التجاوب مع مطالب المزارعين وإيصال صوتهم".

وعقب الإجتماع، اجرت سكاف اتصالات هاتفية بكل من وزيري الزراعة والإقتصاد والتجارة اكرم شهيب والان حكيم، فكانت وعود بالبت بهذا الملف وتسلم القمح خلال الأيام القليلة المقبلة.