نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن الرئيس الإيراني ​حسن روحاني​، تأكيده على أن طهران "ستستمر بدعمها لسوريا في مجال محاربة الإرهاب وإحلال الأمن والاستقرار في منطقة" الشرق الأوسط.

ولفت الى ان لدى الشعبين السوري والإيراني "علاقات صداقة وأخوة طويلة" ويجب تنمية وتعزيز هذه العلاقات في كافة المجالات، فضلا عن تعزيز التشاور بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

واعتبر الإرهاب والتدخل في شؤون دول المنطقة من قبل القوى الأجنبية "مؤامرة للأعداء" وأساسا لمعضلات وأكبر مشاكل المنطقة، مشيراً الى ان إيران "تعتبر الحفاظ على سلامة ووحدة أراضي جميع بلدان المنطقة، ومن ضمنها سوريا، مبدأ أساسيا في سياق محاربة الإرهاب واستتباب الأمن والاستقرار، وتعتبر هذا من واجبها".

كما أكد أن "تغيير حدود (دول الشرق الأوسط) لا يمكن أن يكون في صالح المنطقة على الإطلاق".

وذكر روحاني ان الشعب السوري يعاني من فترة عصيبة ويمر باختبار تاريخي صعب، لافتاً الى ان "كل شعب من الممكن أن يمر بصعوبات في تاريخه، لكن ما يبقى في التاريخ هو طريقة صمود ذلك الشعب أمام المشاكل ومدى جديته لإنهاء المشاكل عبر اعتماد التدبير والاتحاد".

وأشار الى ان "الجماعات الإرهابية التي لا تلتزم بأي من المبادئ الأخلاقية والإنسانية، تفرض اليوم حربا ظالمة على الشعب السوري"، مؤكدا أن "صمود ومقاومة الشعب السوري في ظل ظروف صعبه خلال الـ5 أعوام الأخيرة أمام الإرهاب، أمر جدير بالإعجاب".