أكد أمين عام الإتحاد من أجل لبنان ​مسعود الأشقر​ أننا "مقتنعون ببلدنا وبالشريك الآخر لكن الشريك المسيحي تهمش طوال السنين الفائتة بالقوانين الانتخابية وبالتعيينات بالدولة وبأمور أخرى"، لافتا إلى ان "اليوم هذا الشريك يسأل لمذا لا يتم الاتيان برئيس يمثل المسيحيين على غرار المراكز الأخرى كرئاسة مجلس النواب ورئاسة الحكومة"، مشددا على ان "هذه الأزمة مع الشريك المسيحيي الذي يعتبر نفسه مغبونا يجب ان تتصحح".

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى ان "رئيس تكتل "التغيير والاصلاح"النائب ميشال عون لديه أكبر كتلة مسيحية وثاني أكبر كتلة في مجلس النواب، وانتخابه رئيس للجمهورية يعطي دفعا للوضع المسيحي في لبنان". وأضاف "إن التحالفات المسيحية جيدة جدا على صعيد الوطن وتوفر المشاكل لكن لا يجب على أحد ان يلغي غيره".

ورأى الأشقر ان "رئيس تيار "المستقبل"​سعد الحريري​ يريد وضع سلة لعودته إلى السلطة، فهو لديه مشاكله الخاصة المادية وعودته إلى السلطة تساعده على حلها"، موضحا ان "الحريري أحد زعماء الطائفة السنية وعودته إلى السلطة تغير الكثير من الأمور".

وأشار إلى انه "لدينا أزمة كبيرة في الوضع الاقتصادي والمعيشي للبنانيين، فمستوى الفقر لم يبلغ هذا المستوى من قبل، والطبقة الوسطى التي كانت أكثرية في لبنان خفّت كثيرا".

وعن النزوح السوري، قال: "عندما طلبنا اغلاق الحدود اللبنانية السورية أمام النازحين السوريين اتهمونا بالعنصرية، واليوم تفاقمت أزمة النزوح"، معتبرا ان "عدد النازحين السوريين في لبنان يخلق مشاكل على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والأمني".