نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال الأميركية"، تقريرا حول اجتماع الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بشكل غير رسمي مساء اليوم في محاولة للتوصل إلى اتفاق يسمح برفع الأسعار المنهارة منذ منتصف 2014، مشيرة الى ان فرص التوصل إلى اتفاق بين الدول النفطية تتضاءل بسبب المعارضة الإيرانية لتجميد الإنتاج، واستمرار الخلاف في هذا الشأن بين إيران والسعودية، ما يعتبر مؤشراً إلى عرقلة أي اتفاق، وقلَّل مسؤولون إيرانيون من التوقعات بإبرام اتفاقية لإنتاج البترول، وقالوا إن اجتماع الأوبك "تشاوري"، وجدّدوا تعهدهم بزيادة الإنتاج، ولفتت الصحيفة الأميركية الى ان المؤتمر الذي يستمر لمدة 3 أيام، من المقرر أن يكون حدثه الأهم اليوم بلقاء غير رسمي لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك".

وتزامناً مع وصول وزراء الطاقة من أنحاء العالم إلى الجزائر لحضور المؤتمر، أكد وزير البترول الإيراني، بيجان زنكنه، إلى وسائل الإعلام الإيرانية الحكومية، التزام إيران بالوصول إلى إنتاج أربعة ملايين برميل يومياً، وهو المستوى الذي كانت طهران تنتجه قبل أن تشل القيود الغربية، التي بدأت منذ عام ، صناعتها النفطية.

وأشارت الصحيفة الأميركية الى ان المنظمة التي تتألف من أربع عشرة دولة، سوف تدرس حدود سقف إنتاجها، والمعروف باسم تجميد الإنتاج، وهو الأمر الذي تأمل بعض الدول الأعضاء أنه سوف يرفع أسعار البترول بعد عامين من الانخفاض.