رأى الوزير السابق ​فايز شكر​ أن "الارصاد السياسية لا تذكر شيئا حتى الان عن تبدل منتظر في المشهد الرئاسي، والمعطيات تدل على ان لا جديد في هذا الاستحقاق، والظروف السائدة للوصول الى بعبدا تبقى في عالم الغيب، لذلك فإن جميع القوى والاطراف السياسية يعيشون بلا ضمان حقيقي في لبنان، لان اتجاهات الرياح هي التي تحدد وجهة السياسيين وواجهة السياسة"، مشيرا الى ان "سياسة تسجيل النقاط عطلت مجلسي الوزراء والنواب وشلت خطط الانقاذ الاقتصادي وشوهت صورة لبنان الحضاري وعمقت الازمة المعيشية"، مشيراً الى ان "الساحة اللبنانية حبلى بالمفاجآت واي جهة مهما كبر حجمه او صغر بامكانه قلب الطاولة واعادة خلط الاوراق مجددا".

وفي تصريح له، لفت الى ان "الفلسفة السياسية المباحة على الطريقة اللبنانية تتناول كل "سيناريوهات الفراغ الرئاسي مع انتظار الوحي والجواب الشافي لغليل اللبنانيين الذين اعتادوا مفاجآت ربع الساعة الاخيرة في حسم مصيرهم المجهول الذي يربطه البعض بالظروف الاقليمية والبعض الاخر بالامر الواقع المحلي ، ولكل تفسير من التفسيرين مبرراته الشخصية التي تفصل الاستحقاق المقبل على قياس تمنيات لا تتعدى الاوهام ومصالح لا تتجاوز سياسة الزواريب الضيقة".

وأكد أن "المضاربة في بورصة لبنان الرئاسية لا تنفع ما دامت كلمة السر التي تحدد الاسعار لحظة الاغلاق لم تنكشف بعد، وبالتالي يصعب على المضاربين الان تحديد ارباحهم وخسائرهم الآنية"، مشيراً الى أن "الجريمة النكراء التي ارتكبتها العصابات التكفيرية الارهابية بحق المفكر والمناضل ناهض ختر، تدل على الوحشية البربرية والعقل العنصري والتعصب الديني، وهذه الصفات تمثل مشروع الرجعية الاستبدادية الذي ترعاه الصهيونية الامبريالية لتفتيت المنطقة وشرذمتها الى دويلات وامارات طائفية ومذهبية، بعيدا عن احترام حرية الرأي والتفكير، وفي محاولة لطمس اي صوت حر يعبر عن حقيقة الظروف المأساوية التي تعيشها الامة العربية".