نشرت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية تقريرا عن تصويت مجلس الشيوخ الأميركي بإقرار قانون يسمح لعائلات ضحايا تفجيرات 11 أيلول بمقاضاة دول ومسؤولين أجانب، واصفة إقرار القانون في مجلس الشيوخ بأنه صد للسعودية، التي طالبت الولايات المتحدة بالوفاء لعلاقاتهما ويزيد الضغط عليها.

ورأت أن التشريع الأميركي الجديد ربما يكون جزءا من تغير عميق في علاقات السعودية بالغرب بسبب مزاعم ارتباطها بالتشدد الديني، وتصرفها في الحرب باليمن، معتبرة ان "الرياض تبقى بالنسبة للحكومتين الأميركية والبريطانية شريكا مهما في عمليات مكافحة الإرهاب، وفي الحرب ضد تنظيم داعش، ولكنها ستواجه انتقادات أكثر صراحة في العديد من عواصم العالم".

واعتبرت الصحيفة ان "التشريع الأميركي الجديد ربما يكون جزءا من تغير عميق في علاقات السعودية بالغرب بسبب مزاعم ارتباطها بالتشدد الديني، وتصرفها في الحرب باليمن".

ونقل التقرير عن عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي، كريس ميرفي، قوله بشأن السعودية: "لقد رجوناهم أن يحرصوا في تحديد أهداف الغارات الجوية، وبينا لهم ما هي الأهداف التي لا ينبغي أن تضرب، فلم يستمعوا لنا، والرسالة التي نوجهها لهم اليوم هي أن دعمنا لهم مشروط".