أوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب ​محمد قباني​ أن "المبادرات والاتصالات التي بقوم بها رئيس تيار "المستقبل" النائب ​سعد الحريري​ كونت لديه قناعة أنه قبل أي شيء آخر يجب الخروج من المراوحة بسبب الخطورة التي يتعرض لها لبنان خاصة اقتصاديا ومعيشياً واجتماعياً".

وفي تصريح له، لفت قباني إلى أن "الحريري لم يصل بعد إلى درجة تبني ترشيح رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون بل هنلك درس لامكانية أن يكون انتخابه مخرجا للفراغ والجمود الذي نعيشه"، مشيراً إلى أنه "في حال تم الاتفاق على عدم انتخاب عون أو رئيس تيار "المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ لرئاسة الجمهوري فيجب تسمية شخصا من خارج الأقطاب الأربعة نظراً لأنّ الطائفة المارونية مليئة بالأشخاص الذين بامكانهم أن يكونوا في مكان رئيس الجمهورية".

وأشار قباني إلى أن "لبنان ليس من بين أولويات السعودية اليوم خاصة مع القيادة الجديدة الشابة التي تتولى إدارة الأمور المتمثلة ولي العهد السعودي الأمين محمد بن نايف ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان"، موضحاً أن "هذه الإدارة مختلفة عن الإدارات السابقة المهتمة في السياسة اللبنانية حيث أن لبنان لم يعد يشكل جانب عاطفي عند السعودية"، مشيراً إلى أن " السعودية لن تتدخل بشكل مباشر بملف رئاسة الجمهورية".

واعتبر أن "الحريري هو المرشح الأول لرئاسة الحكومة سواء جاء عون أو فرنجية رؤساء للجمهورية نظراً إلى أنه يمثل القيادة المعتدلة التي تستطيع التعاطي مع مختلف الجهات".