طالب رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق ​وديع الخازن​ بـ "إنقاذ الإستحقاق الرئاسي بسلة التفاهمات التي طرحها رئيس مجلس النواب نبيه بري دفعة واحدة على كل شيء يعيد للدولة إعتبارها الوجودي كسلطة جامعة من خلال إنتخاب رئيس للجمهورية ومقام حكومة فاعلة تضع حدًا فاصلاً وحاسمًا للفساد الضارب أطنابه في كل مرافق الدولة."، معتبراً أنه "إذا لم يستطع لبنان إنتخاب رئيس للجمهورية بعد 45 جلسة، فهل يقوى على المكوث متربّعًا في فراغ مؤسساته كدولة وكيانه كوطن؟!"، مشيراً إلى انه "لم يعد البلد في وارد إمتصاص أية صدمة جديدة وهو في ذروة غيبوبته تتداعى مفاصله إلى حدّ العجز عن النهوض من جديد".

وفي تصريح له سأل الخازن "إلى متى ننتظر إلتقاط خشبة الخلاص من الغرق المحتّم وسط الأنواء التي تتخبّط فيها دول الصراع في المنطقة، وكأن الراعيين الأكبرين تخلّيا عن مدّ يد المساعدة بعد بلوغ إتفاقهما على هدنة عسكرية في حلب شفير الإنهيار؟!".