تساءلت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ​ماريا زاخاروفا​ حول وجود معان خفية وراء تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ​جون كيربي​ عن احتمال تعرض مدن روسية لهجمات إرهابية.

وطرحت أسئلة عدة على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها: "هل سيتولى هذه المهمة الأعمال الإرهابية وتنامي التطرف أولئك المعتدلون الذين لا تقدر واشنطن منذ نصف عام على فصلهم عن تنظيم جبهة النصرة؟، أما الأعمال الإرهابية في فرنسا والولايات المتحدة وفي دول أخرى، وقطع "داعش" لرؤوس الناس من مختلف الجنسيات، هل كل ذلك عبارة عن نموذج مختلف عما يتنبأ به كيربي لروسيا؟ أو ربما عن واقع مواز جديد؟".

وكان كيربي قد لوح باحتمال تعرض مدن روسيا لهجمات إرهابية، وحذر موسكو بأنها ستخسر مزيدا من الأرواح والطائرات في سوريا. واعتبر أنه في حال استمرار الحرب الأهلية في سوريا، سيستغل الإرهابيون فراغ السلطة لتوسيع عملياتهم وصولا إلى استهداف مصالح روسيا خارج سوريا، بما في ذلك ارتكاب هجمات في مدن روسية.