عرض عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ​سيمون ابي رميا​ خلال لقائه لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية الفرنسية، لعملية النزوح الكثيف للمسيحيين من بلدان الشرق الأوسط، قائلاً: "يتعرض المسيحيون لمختلف أنواع الاضهاد بسبب انتفاء الحرية من هذه المجتمعات وهذا ما يشكل خطراً وعملية تقوقع لهذه البلدان لأن الوجود المسيحي يؤمن التعددية الضرورية في البلدان ودليل ثقافة سلام".

وأكد أن "لبنان يبقى ملاذاً لهؤلاء المسيحيين بسبب الدور الاستثنائي الذي يلعبه المسيحيون في لبنان على الصعيد السياسي الثقافي والحضاري"، مشددا على "اهمية انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان يمثل حيثية مسيحية ويجسد بعداً وطنياً وهذا يتحقق عبر وصول رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون إلى سدة الرئاسة".

وتمنى النائب ابي رميا "اتباع سياسة جدية وواضحة من قبل المجتمع الدولي لمساعدة لبنان في ايواء النازحين السوريين، الذين باتوا يهددون الامن المعيشي الاجتماعي والحياتي في لبنان على ان يكون هناك قرار دولي يمنع توطينهم ويؤمن عودتهم الآمنة إلى سوريا"، مشيرا إلى "أهمية دعم الجيش اللبناني الذي يشن حربًا ضد الارهاب على الحدود اللبنانية"، لافتا الى أن "لبنان يلعب دور المدافع عن المبادىء والقيم الانسانية بسبب وجوده على الخط الاول للحرب ضد الارهاب، وسقوط لبنان يعني انتشار آفة الإرهاب ودخول الارهابيين إلى مختلف انحاء العالم. لذا، للجيش اللبناني حاجة ملحة للأسلحة والمعدات ليتكمن من لعب دوره على أكمل وجه".