ضجت أخبار عن بيع دمى جنسية قابلة للنفخ في بعض أسواق مدينة الدار البيضاء في المغرب، شبكات التواصل الاجتماعي، ما دفع الشرطة لمداهمة بعض الاماكن بحثا عنها، من دون ان تجد اثرا لها.

وانتشرت إشاعة بيع دمى جنسية أنثوية قابلة للنفخ في بعض المواقع المحلية، حيث تبادل المغاربة بشكل واسع خبر بيع هذه الدمى القادمة من الصين في سوق "درب عمر" أحد أشهر أسواق العاصمة الاقتصادية الذي يشتغل فيه الكثير من التجار الصينيين.

وقد تناقل الرجال المغاربة الخبر مرفوقا بصور كثيرة لدمى من السيليكون مأخوذة من الأنترنت، تبدو ممتلئة الجسم وبحجم امرأة، وهي ترتدي ملابس داخلية مثيرة وفي أوضاع جنسية مختلفة، إضافة لفيديوهات تشرح طريقة استعمالها.

وخصصت صحيفة "الصباح" المغربية صفحة كاملة بعنوان "الدمى الجنسية تغزو الأسواق" موضحةً أن البحث عن الدمية الجنسية في سوق درب عمر "مثل البحث عن إبرة في كومة قش".

وأوردت شهادة بائع من السوق يقول فيها "إنها المرة العاشرة التي أسأل فيها اليوم عن مكان بيع الدمى الجنسية، وما أعرفه تحديدا أنها ممنوعة وغير قانونية، وعناصر الأمن فتشت في جميع المحلات".

وأثارت الإشاعة السلطات الأمنية التي قامت الاثنين بحملة في درب عمر، ونزل عدد من رجال الأمن بلباس مدني في القسم الذي يوجد فيه تجار صينيون.

لكن الشرطة خرجت خالية الوفاض ولم تجد سوى الدمى العادية التي تستعمل في عرض ملابس للبيع في واجهات المحلات.