كشف ​حسين يوسف​ والد الجندي المخطوف في الجيش اللبناني محمد يوسف أنه "منذ خطف ابني والشباب قطعتُ وعداً على نفسي والاهالي ألّا نخرج من الساحة، ولكن نتيجة عجز الدولة عن تقديم أيّ معلومة، كان لا بدّ من التحرّك"، مشيراً إلى أنه "تردّدت نحو شهر كامل إلى سوريا، ورأيت الموت في عينيي خصوصاً بعد الانفجار الذي طاوَلَ كفرسوسة. لجأت إلى مختلف الطرق والوسائل بهدف العثور على أي ثغرة او خيط يربطني بملف العسكريين، لكنّ محاولاتي باءت بالفشل، ولم أجد ما أتعلّق به أو أطمئن به الأهالي"، مضيفاً "في لبنان لم نترك منطقة تعتب علينا، أو شخصية قد تحمل لنا طرف خيط إلّا وقصدناها، لكن للأسف كلّ الخيوط لم تقدنا إلى مكان".

وفي حديث صحافي شدد يوسف على أنّ "الاهالي في حال صحية يرثى لها، ومعظمنا ما عاد يثق بالكلام، ولكنّ قلوب الامهات عَطشى إلى كلمة حلوة تخفّف من وَجعهنّ"، لافتاً إلى أن "رغبة الاهالي في التوجّه إلى الجرود وَاردِه، ولكن في اللحظة التي قد نشعر بأنها مفيدة".