بات اسم «ابو خليل المقلعط» يفوق شهرة اسامة منصور وشادي المولوي، رغم انه كان من مرافقي الاول واصبح بعد مقتله من عداد مرافقي المولوي، هذه المعلومات وردت على لسان ابراهيم عبدالله وكيله المحامي ايليا منصور.

عبدالله مثل مع زميله في قضية هيثم الحلاق وكيلته المحامية ندين فرحات في حين يحاكم بالصورة الغيابية ربيع المحمود اما المتهم محمد حمزة فقد اسقطت دعوى الحق العام بوفاته.

والتهمة الموجهة اليهم تشكيل مجموعة مسلحة شاركت في القتال ضد الجيش وتحديداً مركز البداوي في 23/9/2014 مما ادى الى استشهاد الجندي محمد حسين.

وقد استجوب رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم عبدالله فقد ناداه بـ«أبو خليل» فانتفض المتهم قائلاً: «سبق وقلتلك انا ابو احمد وانا طلعت منها من الوزارة»، وابو خليل مرافق ابو منصور وهو اليوم مع المولوي في المخيم، اما انا فأدعى ابراهيم محمد السيد مصطفى العبدالله.

فسأله العميد: ما رأيك بأبو خليل المقلعط شقيق زوجتك؟

العبدالله: اني اطلب مواجهته.

العميد: لديك تاريخ من الاجرام، لقد ادليت بافادة طويلة.

العبدالله: طلبت مواجهة عمر ميقاتي ولم يستجب احد لطلبي.

العميد: ما قمت به طويل وحافل.

العبدالله: في حقي 3 وثائق منها محاولة قتل، وضبط سرعة لمرتين ومشاركة بطرابلس عام 2008 لمدة 13 يوماً ابتهاجاً في منطقة القبة.

العميد: ومن اين حصلت على البندقية؟

العبدالله: من مجموعة المحبحب (مجموعة لديها شهرة في تعاطي الحبوب المخدرة) ويدعى «ابو خلدون».

العميد: سكنت عند فايز عثمان؟

العبدالله: لا.

العميد: ميقاتي وعلاقتك بعمر؟

العبدالله: عمر شقيق زوجتي في الرضاعة وابن عمها.

العميد: ماذا تعرف عنه؟

العبدالله: كما ورد في الاعلام وانا لا اعرفه انما التقيته مرتين الاولى عندما تزوجت والثانية حين قتل شقيقه وقمت بواجب العزاء ووالده خال زوجتي. وانا على استعداد لأن تقوم باعدامي عند باب المحكمة اذا تبين لي اية علاقة بالاعتداء على اي جندي.

العميد: انا لا أعدم احداً، انما لديك ما يقارب الـ20 عملية قتل وتكسير وجميعها ليست موضوع الدعوى الحالية المحصورة بالهجوم على مركز الجيش في البداوي.

العبدالله: في وزارة الدفاع اتهموني مع بهجت متلج بقتل الجندي.

العميد: اخبرنا ماذا سمعت لأنك اكدت في افادتك انه اتخذ اسامة منصور قراراً بمهاجمة مركز الجيش والاجتماع حصل في محلك لبيع القهوة؟

العبدالله: المحل لشقيقي ابو خليل المقلعط.

العميد: ولماذا اطلق عليه هذا الاسم هل يتعلق بالاعمال الوسخة التي يقوم بها؟

العبد الله: لا اعرف.

العميد: من هو «ابو نديم»؟

العبد الله: هو نفسه ابو خليل وموجود مع المولوي في المخيم.

العميد: هل تكرر افادتك فيما يتعلق بمهاجمة مركز الجيش ؟

العبد الله: لا، وقد ابقوني في النظارة لمدة شهر كي لا تظهر علي آثار التعذيب.

العميد: هل من المعقول ان تتذرع بذلك، «منيح يلي بعدك بحالتك» لان الجرائم التي اقترفتها تقشعر لها «الابدان»وانت وعمر نفذتما العملية على جيب الدرك، انت نكرت افادتك ولكن ما جاء على لسانك في الافادة انك لم تشارك لكنك ذكرت الاسماء، لذا اطلب منك ان تروي كيفية حصولها؟

العبد الله: سمعت بها عبر التلفزيون.

العميد: انت اكدت ان التنفيذ حصل «بجيب» اسود اللون لابو احمد.

العبد الله: نعم ابو احمد منذر.

العميد: كنت في محل بيع القهوة وذهب ابو منصور وشخص معروف بالاسير واسمين آخرين.

العبد الله: ابو احمد ويحيى المانع قتلا الجندي.

العميد: اكدت في افادتك ان ابو النصر ومتلج اخبراك عن العملية وان الاول اطلق مشطاً كاملاً.

عندها اوقف العميد الاستجواب لحين سماع افادة الموقوف متلج كشاهد.

وارجئت الجلسة الى 25/11/2016.