أشار أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون العميد ​مصطفى حمدان​ إلى اننا "على اقتناع تام أن مشروع الإمارات المذهبية والطائفية وجمهوريات الموز، وغيرها من الكانتونات الدينية الذين كانوا ينوون إقامتها على أرض أمتنا العربية من محيطها إلى خليجها العربي أصبح في حكم السقوط الأكيد، ونحن نرى كيف أن عصابات الإخوان المتأسلمين أداة هذا المشروع الجهنّمي الأميركي واليهودي التلمودي يسقطون كحجار "الداما" من مصر إلى تركيا إلى تونس إلى المغرب ويُدحرون في سوريا العربية"ز

وأكد خلال لقائه رئيس حزب الاتحاد البيروتي سمير صباغ، ان "هؤاء سيحصدون من خيانتهم وسفكهم لدماء أبناء هذه الأمة الخيبة والهزيمة"، معتبراً أن المشروع القومي العربي يجب ان يأخذ دوره عبر كل القوى القومية العربية التقدمية اليسارية بتجميع عناصر قوتهم، ودفن هذا المشروع الذي لم يترك في أمتنا العربية الا الدماء والدمار في كل البنى التحتية وأطاح بالانجازات التي بنتها هذه القوى على مر السنين السابقة .

على الصعيد الداخلي، أكد حمدان أن "هذا النظام الطائفي والمذهبي أصبح بحكم الميت ولا يوجد من القوى الخارجية والإقليمية والعالمية من يدعمه ، واليوم يتصارعون لأن المال الذي كان يؤمن استمراريتهم من الخارج، قطع عنهم جميعاً، لذلك يحاولون إعادة إنشاء هذا النظام سواء عبر الكلام عن العقلانية والتعقّل والروية والحكمة، وغيره من الكلام الذي لم نكن نسمعه عندما سرقوا البلد وأبناء البلد دون عقلانية وتعقل ودون حكمة ودون روية، وكانوا يُنفذّون أوامر الخارج سواء الاقليمية منها أو الدولية، بدل أن يؤمنوا مصالح أبناء الوطن اللبناني". وشدد على انه "سنكون مع أهلنا وأبنائنا في مواجهة هذا النظام سواء إذا أقرّ قانون الستين أو في حال إقرار قانون آخر سيكون فيه زعبرة أكثر من قانون الستين".