لفت وزير العدل المستقيل ​أشرف ريفي​ خلال مشاركته في أعمال الطاولة المستديرة الأولى التي نظمتها لجنة متابعة الإنماء في نقابة المهندسين في طرابلس الى أنه "لا يمكن لأي مدينة ان تنطلق في تنمية اقتصادية او دورة حياة طبيعية الا من خلال ازالة التحدي الامني وارجو ان نكون قد ازحنا ذلك عن انفسنا، ونحن اليوم امام تحديات غير منظورة تكمن في محاولتهم تغيير هويتنا العربية ولكن سنبقى صامدين مهما كلف الامر فنحن لبنانيون وعرب وسنبقى لبنانيين وعربا مهما كلف الامر".

"وأشار ريفي الى أن "الوضع البلدي شبيه بما كان وضع قوى الامن الداخلي، في عام 2005 عندما توليت قيادتها، وكان ذلك في بداية مرحلة خروج النظام السوري والقبضة المحكومة على المؤسسات الامنية التي كانت عبارة عن هياكل الى حد ما بالشكل والمضمون، اذ لا يوجد آليات تدريب وغيرها، وتصورنا في ذلك اليوم اننا نستطيع ان نعيد تشغيل المؤسسة خلال شهرين الى 3 اشهر".