هنأ المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى المسلمين واللبنانيين بالسنة الهجرية الجديدة"، مؤكداً أن "إنقاذ لبنان يحتاج إلى كل أبنائه، وينبغي على الجميع مد يد المساعدة كي نحافظ على الوطن من الضياع والانهيار، وما قام به رئيستيار "المستقبل" النائب سعد الحريري في مساعيه لانتخاب رئيس للجمهورية هو عمل وطني بامتياز، فعلى القوى السياسية ان تتعاون لكي نصل الى ما يحقق امال وطموحات اللبنانيين بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية ليصار في ضوء ذلك الى انجاز باقي الاستحقاقات والا سنبقى في المجهول الذي ينتج عنه اثار سلبية متافقمة على الوطن والمواطنين".

واعتبر المجلس ان "الافكار والطروحات التي تتداول في الاوساط السياسية جديرة ان تناقش للتوصل الى حلول جذرية قبل فوات الاوان"، مشجباً "التدمير الممنهج لمدينة حلب وقتل شعبها وتهجيره وتهديم منازله"، مؤكداً أن "الشعب السوري المظلوم هو من يدفع الثمن في هذه الحرب الضروس التي تدور على ارضه بتدخل خارجي لاهداف ومصالح قوى اقليمية و دولية لا تخفى على احد وكأننا نرى خريطة جديدة تهدف الى زعزعة امن واستقرار ليس سوريا فحسب بل الشرق الاوسط والمنطقة العربية خصوصا".

ورأى أن "إصرار مجلس الشيوخ الأميركي على إقرار قانون جاستا الذي يسمح لأهالي ضحايا هجمات الحادي عشر من أيلول 2001، بمقاضاة السعودية ومسؤوليها هو امر خطير النتائج الامر الذي يستدعي الرجوع عنه لما له من عواقب وخيمه في العلاقات السعودية الاميركية والعلاقات العربية والاسلامية مع الولايات المتحدة الاميركية، كما ان المجلس وانطلاقا من مخاطر هذا القانون الجائر يرفض السير به جملة وتفصيلا بحق مملكة الخير التي تعاني من الارهاب وتواجهه منذ عقود".