شدد عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​سيمون أبي رميا​ خلال مشاركته في عشاء ندوة التجمع مِن اجل لبنان في فرنسا على ان "التيار "الوطني الحر" لطالما مد يده الى الآخر وليس على الاخر، وهذا ما جرى مع "حزب الله" و"القوات اللبنانية، فبالرغم من كل الاتهامات التي طالت التفاهم مع "حزب الله"، لكنه اسس الى مرحلة جديدة من التواصل وحقق التفاهم الداخلي. أما التفاهم مع "القوات" فهو استراتيجي وليس تكتيكي، نابع اولا عن قناعة وليس عن مصلحة آنية، انه تفاهم سيؤسس مرحلة جديدة والتفاهم اليوم ليس الغائي بل هدفه لم الشمل".

وطلب ابي رميا من كافة القوى السياسية "فهم هذه الرسالة وايقاف الرهان على عدم امكانية استمرار التفاهم"، مشيراً الى اننا "عشنا تجربة التفاهم مع الاحزاب في فرنسا مع تجمع الrpl، وهذا ما دعم التصدي للمحاولات التي كانت تحصل لشرذمة المسيحيين"، لافتاً الى انه "بالرغم من الاوضاع الاقليمية في المحيط، فلبنان هو البلد الوحيد الذي يعيش حالة من الاستقرار، مما يدل على ان شعبنا لا يريد العودة الى اخطاء الماضي".

وأشار الى انه "صحيح ان واقع لبنان اسود لكن المناخ على صعيد الشعب والقيادات هو تفاؤلي، لن نفقد الامل لان مساحتنا المشتركة وتفاهمنا وقواسمنا اقوى من خلافتانا السياسية الصغيرة".