عقد مكتب فرع بيروت في رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي، اجتماعا طارئا في ثانوية جبران اندراوس تويني الرسمية، بناء لدعوة الهيئة الادارية، حيث اكد المجتمعون في بيان ان "الرابطة هي الممثل الشرعي الوحيد للاساتذة، ومن حقها متابعة تطوير المناهج وتعديلاتها"، مشيرين الى ان "للرابطة الحق في الدفاع عن حقوق الأساتذة الفائزين ومتابعة حقوقهم في الحاقهم في كلية التربية وفي الثانويات الرسمية".

وشددوا على "ضرورة احترام التسلسل الاداري في التعيينات والقرارات والتبليغات، وعلى وحدة الرابطة بما يتعلق بالقرارات الصادرة عنها والالتزام التام بها، وتفويض الهيئة الادارية باتخاذ القرارات المناسبة لمصلحة التعليم الثانوي الرسمي لاسيما استرجاع الموقع والحقوق".

كما عقد مكتب فرع جبل لبنان في الرابطة، اجتماعا طارئا في مكتبه في ثانوية المربية ناديا عون الرسمية للبنات، فاعتبر المجتمعون في بيان ان "الرابطة هي الممثل الشرعي الوحيد للأساتذة، والمدافع الاول عن حقوقهم والحفاظ على كرامتهم ومعنوياتهم، وهي تستمد قوتها من ثقة الاساتذة ووحدة صفوفهم ولا يمكن لها ان تتوانى لحظة عن حفظ حقوقهم وصون كرامتهم".

واستنكروا "الهجمة الظالمة على رئيس واعضاء الهيئة الادارية"، معتبرين ان الهجوم على اي فرد من افرادها كأنه هجوم على التعليم الثانوي برمته"، مستغربين "ضرب التراتبية الادارية في وزارة التربية والتعليم العالي وخاصة دور مديرية التعليم الثانوي، التي ندعو لاحترام دورها الهام والحساس بالنسبة للاساتذة الثانويين"، سائلين "عن المعايير التي اعتمدت في توزيع الاساتذة الناجحين على الثانويات بعد ان تبين ان هناك عدم مساواة في التوزيع، وذلك بعد ظهور اعتراضات كثيرة من اصحاب الشأن".

وطالب المجتمعون "بالاسراع بإصدار مرسوم إلحاق الناجحين في كلية التربية"، رافضين "العبث بالقوانين والمراسيم لما يشكل ذلك من سابقة خطيرة تدمر روحية الدستور كتعديل المرسوم 3839 بموجب قرار من الوزير، وذلك بما يختص بأساتذة التعليم الثانوي الملحقين بالمركز التربوي للبحوث والانماء ونصابهم القانوني"، مهنئين "جميع مديري الثانويات والأساتذة في بداية العام الدراسي الجديد"، ومتمنين لهم التوفيق، داعين الاساتذة إلى "الوقوف صفا واحدا خلف رابطتهم التي تمثلهم باعتبارها درعهم الوحيد".