رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​ايوب حميد​ أن لبنان يعيش واقعا مزريا بسبب التوقف عن سيرورة طبيعية لمسار الأمور أكان من ناحية العجز عن اختيار رئيس جديد للبلاد أم التعطيل للمجلس النيابي رقابيا وتشريعيا أم الشلل الذي أصاب

الحكومة أم تعطيل طاولة الحوار مما يؤدي الى خسارة جسيمة للوطن ولتطلعات

ابنائه ومنع إيجاد حلول للمعضلات الاجتماعية والإقتصادية والتربوية.

وأضاف أن هذا التعطيل ليس إلا ضررا يعود سلبا على كل الناس والمناطق دون تمييز بين منطقة وأخرى أو طائفة وأخرى، مؤكدا عدم فقدان الأمل في دفع الأمور

نحو الإيجابيات المرجوة كالتي حصلت اليوم في اجتماع مجلس الوزراء إذ أنها خطوة في الإتجاه الصحيح للعودة الى ممارسة المسؤولية الملقاة على عاتق الحكومة ودورها في خدمة المجتمع وتحصينه والسعي الى حل المعضلات التي تتوالى دون وجود حلول نتيجة التعارض القائم بين المنطلقات لتلك الجهة أو تلك.

كما أكد ضرورة مواكبة هذه الخطوة واستكمال بقية الخطوات لمعاودة العمل بزخم حقيقي من أجل إنجاز الكثير مما هو مطلوب من المسؤولين والمعنيين على المستوى الوطني للوصول الى بر الأمان أكان ذلك في أختيار رئيس جديد أم على مستوى إنجاز ما يمكن أن يكون فرصة حقيقية لتطوير النظام السياسي من خلال قانون انتخاب جديد يحفظ للناس ولتطلعاتهم القدرة على الإسهام في تطوير الوطن ونظامه السياسي وذلك يتحقق عن طريق العودة الى التفاهم الذي يدعو اليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري من أجل تسهيل عمل أي رئيس قد يكون في موقع المسؤولية وأن يكون ذلك خارطة طريق حرصاً على الوطن ومكوناته وعلى الشراكة بين أطيافه جميعا.ً