أعلنت منظمة "جي ستريت" اليهودية الداعمة لإسرائيل أنها أطلقت حملة دعائية لدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال مرحلة ما بعد الاتفاق النووي في الولايات المتحدة، وأفاد موقع "صوت أميركا" الناطق بالفارسية والتابع للحكومة الأميركية أن "جي ستريت" دشنت حملة دعائية لدعم المرشحين الداعمين لإيران والاتفاق النووي في انتخابات الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكيين، وأنها خصص 500 ألف دولار لهذا الغرض.

وقالت المنظمة اليهودية إنها تسعى لضمان فوز المرشحين المؤيدين لطهران والاتفاق النووي خلال انتخابات مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين، وإن حملتها الدعائية تشمل الإعلان على القنوات التلفزيونية، والشبكة العنكبوتية، ومن خلال البريد، وفي الحملات الانتخابية للمرشحين، وأكدت المنظمة أن الاتفاق النووي يخدم مصالح الولايات المتحدة وله أهمية قصوى بالنسبة لتوفير الأمن لدولة إسرائيل في آن واحد، وأن رئيس المنظمة، جيرمي بن عامي، سيعلن عن تفاصيل الحملة الإعلامية والدعائية لصالح إيران.

وكشفت وسائل الإعلام الأميركية عن تخصيص البيت الأبيض 576 ألف و500 دولار للمؤسسات الإعلامية في الولايات المتحدة لترويج للاتفاق النووي من خلال نشر أخبار إيجابية.