عقدت قيادتا حركة "أمل" و"حزب الله" في إقليم جبل عامل والمنطقة الاولى إجتماعا موسعاً في مقر قيادة حركة أمل في مدينة صور حيث تمت مناقشة كافة المستجدات السياسية والامنية.

وثمنّت القيادتان "المشاركة الجماهيرية في مختلف المجالس العاشورائية في بلدات الجنوب"، داعيةً إلى "الاستمرار والمضي في حمل كل المعاني السامية والراقية لعاشوراء كمدرسة انسانية رائداها الامام الحسين"، مشددين على "التمسك بهذا النهج المقاوم والممانع في مواجهة العدو الصهيوني والعدو التكفيري واللذين يشكلان وجهين لعملة واحدة".

وأكدت القيادتان "ترسيخ عوامل الوحدة ورص الصفوف امام الاخطار والتحديات التي تواجه امتنا"، مشددين على "ضرورة العودة الى لغة الحوار وهي فرصة لتوحيد الوطن بكل اطيافة ومكوناته لان الحوار هو السبيل الوحيد لحل القضايا الداخلية وهو الطريق الافضل للوصول الى تفاهمات وتحفظ وحدة لبنان ومؤسساته والابتعاد عن التفاهمات الثنائية".

وشددت القيادتان على "ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية ليكون لكل اللبنانيين دون تمييز"، متوجهين بالشكر لكافة القوة الامنية والعسكرية على "الجهود المبذولة في سبيل حماية اهلنا وضمان احياء المناسبة بجوٍ من الهدوء والطمأنينة دون ان يعكٍّر صفوها اي اعتداء"، مثمنين "دور المجلس النيابي لجهة إقرار قانون يلزم الحكومة بتأميين الاموال اللازمة لتنظيف حوض الليطاني من المنبع الى المصب".

ودعت القيادتان إلى "اوسع مشاركة في الحملة الوطنية للحفاظ على حوض الليطاني التي ستقام يوم الاحد الواقع في 23من الشهر الجاري"، مؤكدين على "المعادلة الذهبية التي شكلت وتشكل الضمانة لوحدة لبنان وحمايته من الاطماع الصهيونية ".