اعتبر رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ في تصريح له بعد لقائه رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون في الرابية أن "ما حصل مؤشر اساسي للوقوف أمامه لنقول ان لا يزال لدينا كيان لبناني فعلي، لدي موقف يختلف عن موقف الكثيرين الذين ينسون انها انتخابات رئاسية"، متمنياً على كل الكتل النيابية "ان يكونوا مع المسار الرئاسي على خطه الفعلي"، مؤكداً أنه متفائل.

ورأى جعجع "اننا سنخرج من النفق الرئاسي الطويل"، متمنياً "ان نكون جميعا بانتخاب عون لكن هذه تبقى انتخابات وهناك من هو مع ومن هو ضد"،مشيراً إلى "‘نني لا أتصور ان وجهنا هو وجه تعيين ولاأتصور ان وجه رئيس تيار "المستقبل" النائب ​سعد الحريري​ هو وجه تعيين"، معتبراً "إننا اقتربنا من نهاية هذا النفق وهذا بحد ذاته أمر لا يجب ان نتساهل به بعد كل ما مررنا به".

ولفت إلى أن "ما أريد قوله اليوم إنه سيكون لنا رئيس صنع في لبنان بالفعل وهذه من المرات القليلة في تاريخنا، وبات لنا كيان لبناني فعلي"، معتبراً أنه "كان لدينا اشكالية رئاسية كبيرة وذهبنا بالطريق الوحيد الذي يخرجنا منها"، مفيداً أنه "لا مؤشرات تدل على وجود أي خطر أمني لكن علينا ان نبقى على يقظة".

وأضاف جعجع ان "رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط أكثر من يدري بالتركيبة اللبنانية وكيفية التعاطي معها"، مشيراً إلى أنه "لاأحد سيترك رئيس مجلس النواب نبيه بري وحيداً وإذا الله راد سيكون لنا رئيس في 31 تشرين الأول".

وأشار إلى أن "اتفاق الطائف لم يطبق يوما بشكل فعلي واليوم هناك خطوة على طريق تطبيق الطائف الذي نتمسك به إلى أبعد حد وانتخاب العماد عون سيكون بداية التطبيق الفعلي لاتفاق الطائف"، لافتاً إلى أنه "هناك اكثرية في مجلس النواب اتجاهها واضح لجهة تسمية الحريري لرئاسة الحكومة"، معتبراً أنه " من المفترض ان تكون الخطوة التالية بعد انتخاب عون تشكيل حكومة برئاسة الحريري وأنا أفضل البقاء بالأجواء الإيجابية والطريق معبدة إلى 31 تشرين الأول 2016". وقال: "لا صحة لما يقال ان هناك اتفاقا بيني وبين عون بأن اكون رئيسا بعد 6 سنوات".