رأى الشيخ ​صهيب حبلي​ أن "القرار الذي إتخذه رئيس تيار "المستقبل" النائب ​سعد الحريري​ وإعلانه ترشيح رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية، يعتبر بداية النهاية لرهاناته الخاسرة على السعودية، التي تذرعت بعدم التدخل بشؤون لبنان لتبرير عجزها عن إتخاذ موقف واضح في ظل الأزمات التي تمر بها، سياسياً وإقتصاديا وما يحصل في اليمن خير دليل على حجم المأزق السعودي".

وحذر الشيخ حبلي من "محاولة بعض الجهات للعبث بأمن مخيم عين الحلوة"، لافتا الى "التحذيرات الأمنية الأخيرة التي دعت الى التيقظ لخطر الجماعات التكفيرية التي تتغلغل داخل المخيم"، مؤكداً أن "أمن المخيمات لا ينفصل عن أمن الجوار اللبناني وبالتالي يجب على جميع القوى داخل المخيم، أن تعمل وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية لإحباط المخططات الإرهابية".

من جهة ثانية، حيا الشيخ حبلي "الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي"، مشيداً بـ"الإنجازات التي تحققها هذه القوات في معركة دحر تنظينم "داعش" الارهابي عن الموصل"، مديناً "المجزرة التي إرتكبها نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإخواني في شمال سوريا"، لافتا الى أن "التدخل التركي السافر في سوريا والعراق، لا يقل شأناً عن خطر "داعش" وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي تعيث فساداً في سوريا والعراق، وبالتالي لا خلاص لهذين البلدين الا من خلال إجتثاث الإرهاب ومن يدعمه من أراضيهما".

كما دعا الشيخ حبلي الى "أن يكون مؤتمر الصحوة الإسلامية التاسع والذي سيعقد في العاصمة العراقي بغداد، محطة لتجديد أواصر الوحدة الإسلامية في ظل الطروف الصعبة التي تمر بها أمتنا الإسلامية على أكثر من صعيد"، مشدداً على أن "الوحدة والصحوة الإسلاميتين كفيلتان بدرء كل الأخطار التي تتهدد عالمنا الإسلامي وتحافظ على صورة الإسلام الصحيحة والنقية".