أشارت مصادر مواكبة للاتصالات السياسية لصحيفة "الراي" الكويتية ان "الخطوة الاخيرة لرئيس تيار "المستقبل" ​سعد الحريري​ بترشيحه رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" ميشال عون فجّرت من حيث أراد لها ام لم يرد جبل التداعيات وأطلقت اختبار النيات النهائي على غاربه، ووضعت "حزب الله" خصوصاً امام ساعة الحقيقة الحاسمة التي لن يمكنه المناورة أمامها بعد الآن، علماً ان الأنظار تشخص على الكلمة التي يلقيها امينه العام السيد حسن نصر الله غداً وهي الاولى له بعد ترشيح الحريري لعون".

واعتبرت المصادر انه "اذا كان الحريري بلغ ذروة مخاطرته في تعريض بيته الداخلي للاهتزاز، فان بيوتاً اخرى قد تكون عرضة لاهتزازات أخطر، بدءاً بالاختبار الشيعي لان اي خطر يتهدد الجلسة الانتخابية في موعدها سيهدّد بضياع فرصة عون نهائياً ويضعه في مواجهة مع حليفه مع ما يترتّب على ذلك من تداعيات غير مسبوقة".