أكد نواب "تيار المستقبل" المعارضون لخيار ترشيح رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون للرئاسة لصحيفة "الأخبار" أن "رئيس الكتلة فؤاد السنيورة لم يعقد أي اجتماع جانبي"، مشيرة إلى أن "أساس تحركها يعود إلى أجواء تعبئة سياسية عمرها سنوات ضد العماد عون".

ورأت أن "الرأي العام يُصنَع وهو بحاجة إلى فترة كبيرة لإعادة قولبة مواقفه، وهذا الأمر يحتاج إلى جهد كبير وحجج أكبر"، مؤكدة أن "الذين لن يصوتوا حتماً هم النواب محمد قباني، عمار حوري، أحمد فتفت، نضال طعمة، معين المرعبي، فريد مكاري، سمير الجسر، إضافة إلى السنيورة. أما الآخرون، فلا يزال موقفهم متذبذباً، كأمين وهبة ورياض رحال وغازي يوسف ونبيل دو فريج وقاسم عبد العزيز".

ولفتت إلى أن "الأمور قابلة للتغيّر في كل لحظة"، مذكرة بأن "غالبية نواب المستقبل كانوا ضد التمديد للرئيس إميل لحود، لكنهم عادوا وصوّتوا للتمديد بطلب من رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري"، معتبرة أن ما قاله السنيورة عن "أننا سنبقى إلى جانب رئيس التيار النائب ​سعد الحريري​ ولن نتركه هو تأكيد لحرصه والتزامه خط الحريري". وكشفت عن "محاولات جدية للخروج من هذه الحالة الاعتراضية عبر لقاءات يعقدها الحريري مع النواب طوال الوقت".