أشار وزير العدل المستقيل ​أشرف ريفي​ إلى أن محافظ الشمال رمزي نهرا أزال اليافطات المعارضة لتبني ترشيح رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون بايعاز من وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، سائلاً: "من لا يستطيع تحمل يافطة كيف يمكن له أن يتحمل معارضة؟"، مؤكداً أن "من لا يستطيع تحمل كلمة لا يستطيع أن يتحمل معارضة".

وفي كلمة له خلال الإعتصام أمام منزله في طرابلس رفضا لتبني ترشيح عون، لفت إلى أن "هذا العهد يذكرنا بممارسة الوصاية السورية ضد رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري"، قائلاً: "لا شي ولا أحد يخوفنا والليلة سنعلق 10 يافطات بدل كل واحدة أزيلت"، متوجها إلى نهرا والمشنوق بالقول: "هذه طرابلس وليعدوا للعشرة".

وأكد على رفضه فرص الوصاية الإيرانية على الوطن، لافتاً إلى أن "الأخطار التي تتهددنا كبيرة ونحن لها بالمرصاد"، مشيراً إلى أننا "نريد لبنان وطناً نهائياً للمسيحيين والمسلمين"، لافتاً إلى أننا "نعيش اليوم كابوساً ويراد لنا أن نجرب المجرب وأن نبصم على الإستسلام الموصوف، وليش من الشجاعة أن تستلم لخصمك على حساب الوطن ولو كان أياص من شهداؤنا حياً ما كان يقبل بما يقومون به اليوم".

ورأى ريفي أن "الموقف يتقدم على الموقع والقضية تتقدم على كل شيء"، معلناً أن "اللواء الشهيد وسام الحسن ما كان ليقبل بتسليم لبنان إلى النظام السوري إلى إلى الوصاية الإيرانية"، سائلاً: "هل المطلوب من فقط أن نستسلم ونسلم الوطن لهم على حسابنا؟"، قائلاً: "لتسقط أي تسوية لا تراعي العيش المشترك ولن نسمح بها مهما كلف الأمر".

وشدد على أننا "لا نريد رئسياً لتكريس لبنان ورقة لايران أو متراساً لها"، مشيراً إلى أن يكون لبنان في السابق ورقة بيد اسرائيل أو سوريا وسنرفض أن يكون ورقة بيد الولي الفقيه"، معتبراً أن "وصول رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون إلى قصر بعبدا أو أي مرشح للنفوذ السوري مرفوض"، مشيراً إلى أن "هذا الأمر سيعرض البلد إلى المزيد من الإنقسامات".

وأعلن ريفي رفضه وصول العماد عون إلى قصر بعبدا، معلناً المقاومة السلمية بوجه الوصاية الإيرانية على لبنان.