أكد وزير الخارجية البريطاني ​بوريس جونسون​ أن "استخدام أسلحة كيماوية محظورة يعد عملا مروعا ويشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات ​مجلس الأمن الدولي​"، مشدداً على "ضرورة محاسبة المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة وتقديمهم إلى العدالة"، مشيراً إلى ان "التقرير الأممي يتهم نظام الرئيس السوري ​بشار الأسد​ بالإمتناع عن التعاون مع التحقيق".

وأشار جونسون إلى أن "استخدام تنيظم "داعش" الارهابي للأسلحة الكيماوية في مدينة مارع يبرهن ازدراءه التام بحقوق الإنسان والأعراف والقيم الدولية"، متهماً "نظام الأسد وداعميه وخصوصا ​روسيا​ أنها أسوأ حملة قصف على الإطلاق في حلب وفي بلدات ومناطق أخرى الأمر الذي تسبب في معاناة إنسانية هائلة ومشاهد مروعة".

وأكد أن "بريطانيا ستواصل العمل مع المجتمع الدولي سعيا لإنهاء حملة القصف العشوائي التي يمارسها نظام الأسد وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية بالكامل وباستمرار"، داعيا إلى "تحقيق وقف كامل وفوري لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات".