لفت رئيس الوزراء التركي ​بن علي يلدريم​ إلى أن "عملية تحرير الموصل بدأت بتطهير محيط المدينة"، معتقداً أن "العمليات الساخنة ستبدأ غرب نهر دجلة"، مشيراُ إلى أن "خطة تحرير الموصل هي إبقاء جهة مفتوحة من أجل السماح لبعض العناصر ومن ثم القيام بالعمليات".

وأكد أن "القوات الجوية التركية ستتدخل في معركة تحرير الموصل اذا ما كان هناك حاجة"، مشيراً إلى أن "القوات التركية في معسكر بعشيقة دربوا بعض المجموعات من أهالي نينوى وهؤلاء يشاركون في معركة تحرير الموصل".

وأوضح يلدريم أن "اشتراكنا في عملية تحرير الموصل هي فعالة وما قمنا به في معسكر بعشيقة وتدريب القوات هناك له دور كبير"، معرباً عن قلقه من "هجرة أعداد كبيرة من المدنيين"، محذراً من "عدم الوقوع في كربلاء أخرى"، لافتاً إلى أنه "لدينا حدود طويلة مع ​العراق​ ولن نقف مكتوفي الايدي".

وأكد أن "تركيا لن تصمت امام احتمالية حدوث موجات نزوح كبيرة ولن نسمح بحصول حرب طائفية في الموصل"، لافتاً إلى أنه "هناك وعود من أميركا بعدم إشراك عناصر إرهابية وفي نفس الوقت اتخذنا تدابير احتياطية وخطط بديلة"، مفيداً "إننا نعلم جيدا أن بعض الدول هي التي تدفع الحكومة العراقية لاتخاذ هذا الموقف من تركيا".

ولفت يلدرين إلى أن "فشل وعود واشنطن وبغداد للتعامل مع حزب "العمال الكردستاني" والحشد الشعبي يدفع أنقرة للتدخل"، معتبراً أنه "على بغداد التركيز على إنهاء معسكرات الكردستاني بدلا من استفزاز أنقرة"، مؤكداً أن "تركيا ستتحرك عند الضرورة لتأمين حدودها مع العراق".