علمت "الديار" ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري رغم كلامه انه سيكون معارضاً لكنه سيكون في الحكومة بعد ان يتضمن البيان الوزاري للحكومة كيفية تنظيم قطاع النفط والغاز "وتخفيف" يد الوزير جبران باسيل عن هذا القطاع وكذلك تراجع الوزير باسيل عن قرارات كان اتخذها على مستوى هيئات الاغتراب اللبناني حيث لحركة امل وللرئيس نبيه بري شخصياً نفوذا كبيرا في صفوف المغتربين في الخارج، وسيشارك الرئيس بري في الحكومة لان جنبلاط ابلغ بري والمعنيين انه لن يشارك بالحكومة وسيقاطع اذا لم يشارك الرئيس بري، وقد تلقف الامر حزب الله وبدأ العمل مع جنبلاط وبري على اشراكهما في الحكومة. اما على الارجح لن يشترك في الحكومة النائب سليمان فرنجية رغم رغبة حزب الله بدخوله الا ان حساسية كبرى اصبحت واقعة بين العماد عون والوزير فرنجيه.

وبدلاً من حركة جبران باسيل ونادر الحريري، اصبحت الحركة على مستوى وزير المالية علي حسن خليل والوزير وائل ابو فاعور والحاج حسين خليل المعاون السياسي للامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله. اما بالنسبة للاتصال بالعماد عون فيبدو ان العماد عون طلب مراجعته في كل شأن لحين وصوله الى الرئاسة، وكلف النائب ابراهيم كنعان بالاتصال باللجنة المذكورة كذلك اعتمد رئيس القوات سمير جعجع على النائب جورج عدوان للعب الدور السياسي ضمن هذه اللجنة الخماسية غير المعلنة.