رأى الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف ابو فاضل أنه "مبدئياً في 31 تشرين الأول سينتخب رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية الا اذا غيّرت المفاوضات المنتظرة في الـ48 ساعة المقبلة هذا الأمر وحينها لن يأتي عون رئيساً في الجلسة المقبلة".

وفي حديث تلفزيوني، رأى ابو فاضل أن "تأجيل الجلسة المقبلة لن يكون ايجابياً أبداً على لبنان"، لافتاً إلى أن "رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري يملك أكبر كتلة نيابية ولها طابع سني وهذه الرمزية التي يمثلها قد أخذها من والده وقد وصل إلى مكان أنه رشح رئيس حزب "ألقوات اللبنانية" سمير جعجع ومن ثم رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية ولم يتغير شيء الى أن وصل لترشيح عون".

وشدد أبو فاضل على أنه "ان لم يأت عون رئيساً للجمهورية فلا رئيس في لبنان"، مشيراً إلى أن "الحريري في حال وصوله إلى رئاسة الحكومة ستتغير المعطيات ويبدأ دور معارضيه يتحلل ".

ورأى أبو فاضل أنه "في لبنان كل شخص هو مرجعية في البلد وليس فقط على صعيد طائفته".