أكد وزير العدل المستقيل ​أشرف ريفي​، خلال استقباله وفودا من رؤساء اللجان الشبابية في عكار، أنه "لا يمكن ان نفصل طرابلس عن المنية والضنية وعكار، ونحن نعتبر ان كل واحد منا يمثل الآخر، فالطرابلسي يمثل العكاري والعكس ولا يمكن لأحد ان يفرقنا"، لافتاً إلى أن "عيشنا المشترك يبنى على السيادة والحرية والاستقلال ولا يبنى على التبعية لاحد، لا يمكن للمشروع الايراني الذي يرسل السلاح غير الشرعي لـ "حزب الله" ان يفرض علي الخضوع له، فانا لا اخضع الا لله سبحانه وتعالى فقط لا غير".

وأوضح ريفي "اننا في هذا الوطن نعتز بانتمائنا اللبناني، فطرابلس اليوم هي طرابلس لبنان وستبقى العاصمة الثانية لهذا البلد وعاصمة الشمال في ظهيرها اهل المنية والضنية واهل عكار الابطال الاشداء الذين يفدون المؤسسة العسكرية والامنية بخيرة شبابهم ورجالهم وسيداتهم".

ورأى ريفي أنه "ليس من الطبيعي ان يكون مرشحي أحد مرشحي 8 آذار، فنحن نعتبر الفريق الآخر قد ضل الطريق وانحرف باتجاه النظام السوري الذي ندينه لانه يقتل اهلنا في سوريا، ونعتبر ان "حزب الله" اداة لايران ولا يمكن ان يسيطر على لبنان نهائيا، قد يهيمن لفترة زمنية محدودة وقد يضع يده على بعض المفاصل اللبنانية ولكن لا يمكن الا ان نكون لبنانيين وعربا، سبق وعبرنا عن صوتكم برفض المرشح الاول ل 8 آذر الوزير سليمان فرنجية واليوم بالصوت عينه نقول لا لميشال عون مهما كلف الأمر".

وشدد ريفي على أن "حقنا في التعبير هو حق مقدس ودستوري ولا يمكن لاحد ان يكم افواهنا، قبلهم كانت هناك مدرسة تعلموا على ايديها هي مدرسة النظام السوري ولن تخضع طرابلس وعكار لسوريا وللنظام السوري"، مضييفاً "المحافظ رمزي نهرا ووزير الداخلية نهاد المشنوق مخطئان، ان كان المحافظ ينتمي لخط سياسي معين نحن قبلنا به ليكون بمكانه كمحافظ للدولة اللبنانية لا محافظ ل"التيار الوطني الحر"، هذه طرابلس لا هو ولا غيره يمكن ان يضع يده عليها ابدا".