اشارت صحيفة "الفاينانشال تايمز" الى انه "للمرة الأولى منذ سنتين يصلي حسام مته في كنيسة مدينته الصغيرة، بعد أن تمكنت قوات الأمن العراقية من طرد مسلحي داعش منها منها"، لافتة إلى أن "حسام انضم مع مجموعة مما يعرف بمقاتلي سهل ​نينوى​، وهي ميليشيا مسيحية صغيرة، إلى القوات العراقية الخاصة لمكافحة الإرهاب في إعادة الصليب إلى كنيسة القديس ماثيو بعد استعادة البلدة"ز

وتابعت الصحيفة :"قرع المقاتلون أجراس الكنيسة، بينما كانت أصوات إطلاق النار والانفجارات تسمع في البعيد، ثم غادروا بعد أدواالصلوات على عجل"، وقال حسام "لا يمكننا وصف شعورنا. نحن سعيدون للغاية وسأقول لأبناء شعبي: لا ترحلوا. هذه أرضنا وقد استعدناها، ومن الآن فصاعدا سوف ندافع عنها".