أكدت قيادتا "حزب الله" و"حركة امل" في الجنوب على ان "ﻻ قيامة للبنان اﻻ بالتفاهمات الوطنية الجامعة والرهان على تصديع العلاقة التحالفية بين الحركة والحزب رهان خاسر ولن يحصد اصحابه اﻻ الخيبات".

وشدد بيان لهما، صدر اثر اجتماع موسع عقد في مقر قيادة اقليم الجنوب لحركة امل في النبطية، على ان "العلاقة بين الحركة والحزب على مختلف المستويات القيادية والجهادية والجماهيرية هي علاقة راسخة عصية".

ولفت الى ان "القواسم والرؤى المشتركة لقيادتي الحركة والحزب ومجاهديهما وجماهيرهما ، حيال القضايا الوطنية وفي مقدمها التمسك بالمقاومة خيارا وثقافة ونهجا وحفظ السلم اﻻهلي والدفاع عن لبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه هي قواسم ورؤى ﻻ مساومة او مقايضة عليها ،وان نفخ البعض في ابواق التفرقة لن يزيد الحركة والحزب اﻻ ايمانا وتمسكا بهذه العناوين والثوابت وبذل المزيد من العمل باتجاه ترسيخ العﻻقة التحالفية بين الجانبين وتصليبها اكثر فاكثر".

واشاد بـ"المواقف الوطنية لرئيس مجلس النواب نبيه بري وبدوره الرائد والطليعي في بناء لبنان وقيامته وتفعيل دور المؤسسات وحرصه الشديد على صيغة التعايش والشراكة فيه باعتباره وطنا نهائيا لجميع ابنائه".

واكد على ان "ﻻ خروج للبنان من ازماته السياسية اﻻ بسلوك طريق التفاهمات الوطنية الشاملة ارتكازا لقواعد وبنود وروحية الحوار الذي رعاه وينادي به دائما بري".

واشادت قيادتا الحركة والحزب باﻻنجازات التي التي تحققها القوى اﻻمنية اللبنانية والجيش اللبناني في مكافحة اﻻرهاب التكفيري وتفكيك خﻻياه التخريبية مثمنين لهذه القوى وللجيش اللبناني دورهما في تأمين سﻻمة المشاركين في احياء مراسم عاشوراء لهذا العام في مختلف المناطق اللبنانية .