أكد ​البنتاغون​ أنه "أنشأ ما سماه بـ"مكتب الرد السريع" في إطار التعامل مع التطور الحاد للقوات العسكرية الروسية، لا سيما في مجال القدرات السيبرانية وGPS والطائرات من دون طيار"، موضحاً أن "القوات الروسية تمكنت من تحسين عدد من جوانب عملها، ما دفع الوزارة إلى تشكيل "مكتب الرد السريع" الخاص بدراسة التكنولوجيا الجديدة للخصوم المحتملين للولايات المتحدة".

ولفت إلى أنه "خلال السنوات الـ15 الماضية ركزنا عملنا على نوع معين من الأعمال القتالية وبصورة مفاجئة، لاحظنا أن الجيش الروسي تحول إلى مؤسسة قادرة على التعلم بشكل أحسن بكثير مما كنا نتصور، وكانوا يتابعون عملنا، ويدرسوننا ويفرضون تحديثات في قواتهم العسكرية وتبين أن تفوقنا الحاسم، الذي اعتقدنا أنه كان موجودا لدينا، ليس كبيرا للحد الذي تصورناه".

وأشار إلى أنه "هناك 3 جوانب تقلقني بشكل أكبر، وهي المجال السيبراني، ونظام التموضع والملاحة والتوقيت وGPS، أي احتمال تعطيل عملها خلال العمليات العسكرية، لا سيما أن كل ما يتوفر لنا يعتمد عليها، وكذلك التهديد النابع عن الطائرات من دون طيار"، لافتاً إلى أنه "لا يشك في قدرة ​الولايات المتحدة​ على ردع ​روسيا​ بصورة مؤكدة".