نقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن أوساط واسعة الاطلاع اشارتها الى ان رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون "سيصل الى قصر بعبدا متعباً لوجود معارضة مرموقة له موزَّعة على البيئات الشيعية والسنية والمسيحية والدرزية".

ولفتت الى انه "سيكون مضطراً لإعطاء بـ"المفرّق" ما رفضه بـ"الجملة"، اي سلة الحل المتكاملة التي تشتمل على الحكومة وتوازناتها وقانون الانتخاب، وهي السلّة التي كان اول مَن تحدث عنها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله قبل ان يتمسّك بها رئيس مجلس النواب نبيه بري".

واشارت الى ان "حزب الله الذي وفى بوعده لعون عبر ضمان وصوله الى الرئاسة لن يكون ملزماً بأي تعهدات، وتالياً فان تحالفه مع بري سيتقدّم على ما عداه، وخصوصاً ان المكاسب التي يطالب بها رئيس البرلمان ليست شخصية انما تعود الى المكوّن الشيعي في السلطة".