تحدّثت مصادر تكتل التغيير والإصلاح بثقة عن تفاصيل يوم الاثنين المقبل، "إذ سيتلو العماد ميشال عون بعد الاقتراع خطاب القسم، ويتقبل التهاني في المجلس، ويتوجه فوراً إلى قصر بعبدا. وربطاً بالإجراءات الأمنية، سيتقرر إمكان فتح القصر للتهاني أو عدمه". ومن أولى مهمات الرئيس الجديد، إجراء استشارات نيابية لتكليف رئيس جديد للحكومة.

إلى ذلك، علمت "الأخبار" أن النائب ​وليد جنبلاط​ الذي يتجه إلى حسم أموره بالتصويت لعون، تلقّى نصائح بعدم توزيع اصوات كتلته النيابية بين عون وفرنجية، "وترك رجل في البور ورجل في الفلاحة".

وفي ما يخص الدعم السعودي لمبادرة رئيس تيار المستقبل سعد الحريري بدعم ترشيح الجنرال ميشال عون، علمت "الأخبار" أن الرياض قررت إيفاد وزير الدولة لشؤون الخليج ثامر السبهان إلى بيروت. وفيما كان مقرراً أن يصل إلى بيروت أمس أو اليوم، تأجلت زيارته لأسباب مجهولة، مع تأكيد المصادر أنه آتٍ قبل نهاية الأسبوع الجاري.

يُذكر أن السبهان كان يشغل حتى ما قبل أسبايع قليلة منصب السفير السعودي في العراق، لكن جرى تغييره بناءً على طلب الحكومة العراقية التي "طردته" بسبب تدخله بشؤون بلاد الرافدين والإهانات التي وجهها إلى قوى سياسية عراقية، وممارسته التحريض الطائفي والمذهبي.