أوضح النائب ​خالد الضاهر​ أن "ما حصل في الماضي من خلاف مع رئيس تيار "المستقبل" النتئب ​سعد الحريري​ كان سلبب من أسبابه غيابه عن البلاد ماأدى إلى الجفاء بالاضافة إلى بعض الاختلافات في وجهات النظر".

وفي حديث تلفزيوني، لفت الضاهر إلى "إنني كنت كسائر قوى "14 آذار" أفضّل أن يكون رئيس الجمهورية من هذا الفريق ولكن بعد سنة ونصف من الشغور الرئاسي وظهور التعطيل العمدي لانتخاب الرئيس وما يمثل ذلك من أضرار في البلاد على جميع المستويات علينا أن نتخذ خيارات لمصلحة البلد".

وأشار إلى "إنني كنت أفضل رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون لأنه لدي رؤية بأن من يمثل الأكثرية السنية مثلا يجب أن يكون رئيسل للحكومة ومن يمثل الأكثرية الشيعية يجب أم يكون رئيسل لكجلس النواب والأمر نفسه يجب لأن ينطبق على رئيس الجمهورية وهذا ما يمثله عون"، كاشفاً "إنني كنت أعمل في الكواليس وأقوم ببعض الزيارات بعيدا عن الاعلام من أجل وصول عون للرئاسة لأنه كلن لدي شعور بالمسؤولية تجاه انهاء الشغور الرئاسي".

واعتبر أن "ترشيح رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع لعون هو الأمر الذي قلب الموازين في موضوع الرئاسة"، لافتاً إلى أنه "في لبنان كان هناك صراعا سياسيا وانقساما عاموديا"، متسائلا "هل قصّر رئيس تيار "المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ بحق الحرريري في الاتهامات وعندما قال له "يلي خلف مات؟ هل الشارع السني كان راض عن رئيس مجلس النواب نبيه بري فيما ما جرى من أحداث في7 أيار بالاضافة إلى التجييش الطائفي؟"، مشيراً إلى أنه " كان هناك صراعات بين جميع الفئات".

وسأل الضاهر "هل كل الشارع السني أو الطرابلسي أو العكاري راض على تأييد الحريري ترشيح عون؟ كلا لأنه هناك آثار لما سبق من انفعالات واتهامات سابقة"، معتبراُ أنه "أمام الأمور المفصلية الكبرى لا بد من قرارات تحسم الأمور".