أوضح عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​غازي العريضي​ أن "أسباب عدم إعلاننا النهائي في موضوع رئاسة الجمهورية هي أسباب موضوعية، منطقية، عقلانية ومبدأية في العمل السياسي".

وفي حديث تلفزيوني، أشار العريضي إلى "إننا اجتمعنا وناقشنا الآراء ضمن اللقاء وثمة مرشح وهو النائب هنري حلو وناقشنا كل التطوات التي حصلت على مستوى تأييد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون من قبل رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري"، لافتاً إلى أن "هناك لقاءا مرتقبا بين عون ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وليد جنبلاط​".

ولفت إلى أن "نحن بانتظار اللقاء من أجل إعلان الموقف النهائي بالاضافة إلى التشاور مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي تربطنا به علاقة مهمة جدا ومميزة من بين القوى السياسية"، معتبراً أنه "لا شيء غريب في عدم الاعلان عن موقفنا النهائي حتى الآن"، مؤكداً أن "كل ما قيل حتى الآن ليس موقف "اللقاء الديمقراطي" النهائي بل مجرد تكهنات وقراءات".

وأفاد العريضي أنه "رغم كل القتالات والحروب الشرسة التي خضناها مع القوى السياسية في الماضي فقد عقدنا مصالحة تاريخية وإن اختلفنا في مقاربات سياسية أو استحقاقات أساسية فنحن نتحدث في جو جديد خاصة بعد المصالحة التاريخية الكبرى في الجبل".

وأضاف العريضي أن "مسألة الانتخابات الرئاسية هي مسألة أيام والأمور ستتوضح خلال الأيام المقبلة"، معتقداً أن "جلسة 31 تشرين الأول ستعقد حيث سيجري فيها الانتخبات الرئاسية".